اعتراف صادم يهز المجتمع السعودي .. مستشارة تكشف السبب الخفي وراء طوفان الطلاق

في تصريحات أثارت موجة واسعة من الجدل على الساحة الاجتماعية تحدثت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد عن ظاهرة تزايد حالات الطلاق في المملكة مشيرة إلى أن أحد أسباب الطلاق في السعودية التي لا يُلتفت لها كثيرًا هو مشاركة المرأة السعودية في الإنفاق الأسري بحسب رأيها فإن هذا التحوّل في الأدوار داخل الأسرة وما يصاحبه من اختلال في مفاهيم المسؤولية والتقدير قد يكون سببًا خفيًا خلف تفكك بعض العلاقات الزوجية وبين مؤيد يرى في كلامها لفتة واقعية ومعارض يعتبر أن العطاء لا يجب أن يكون سببًا للفراق يبقى النقاش مفتوحًا حول التوازن المطلوب بين المشاركة والدور التقليدي داخل الأسرة السعودية الحديثة.
أسباب الطلاق في السعودية
في خضم التغيرات الاجتماعية المتسارعة سلطت المستشارة الأسرية عبير السعد الضوء على بعض التحديات العميقة التي بدأت تظهر داخل الحياة الزوجية خاصة مع تغير الأدوار بين الزوجين ومن أبرز ما طرحته:
- تبدّل الأدوار التقليدية: دخول المرأة سوق العمل ومساهمتها في الإنفاق الأسري قد يربك التوازن النفسي لدى بعض الرجال خصوصًا في ظل استمرار النظرة المجتمعية التي ترى الرجل كمُعيل أساسي لا بديل له.
- الإحساس بعدم التقدير: عندما تتحمل المرأة الجزء الأكبر من المسؤوليات المالية دون اعتراف كافٍ أو دعم عاطفي قد يتولد بداخلها شعور بالخذلان يتحوّل مع الوقت إلى توتر دائم في العلاقة.
- الضغوط الاجتماعية على الرجل: لا تزال التوقعات المجتمعية تُثقل كاهل الرجل وتجعل من عدم قدرته على تغطية كل احتياجات الأسرة سببًا في شعوره بالدونية أو الفشل ما يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة وتماسكها.
اقرا ايضا: شروط زواج السعودي من أجنبية ومن هم الفئات الممنوعة من الزواج بأجنبية
آراء أخرى لم تذكرها المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد
صحيح أن المستشارة عبير السعد سلّطت الضوء على مشاركة المرأة في الإنفاق كأحد العوامل التي قد تُربك استقرار الحياة الزوجية لكن الواقع أعمق من ذلك بكثير فارتفاع معدلات الطلاق في المملكة تقف خلفه أسباب الطلاق في السعودية متعددة لا تقل أهمية منها:
- ضعف التواصل الحقيقي: غياب الحوار الصريح بين الزوجين وتراكم المشكلات دون تفريغها في نقاش هادئ يحوّل الخلافات الصغيرة إلى فجوات يصعب ردمها.
- التدخلات الخارجية: حين تصبح الآراء القادمة من الأهل أو الأصدقاء جزءًا من كل قرار داخل الحياة الزوجية تتضاعف فرص سوء الفهم وتتعقّد الحلول.
- الفجوة الثقافية والاجتماعية: الاختلاف في الخلفيات والتجارب الشخصية بين الزوجين قد يؤدي إلى تصادم في أساليب التفكير والتعامل ما يجعل التفاهم مهمة شاقة.
حلول مقترحة للزوجين لتفادي اي مشاكل أسرية
لتحقيق علاقة زوجية ناجحة ومستقرة لا بد من العودة إلى الأساسيات التي غالبًا ما تُهمل وسط زحمة الحياة إليك أبرز المفاتيح التي تضمن توازنًا أسريًا حقيقيًا:
- افتحا قلوبكما بالحوار: لا شيء يُصلح ما فسد مثل الحديث الصادق. خصصا وقتًا للتعبير عن المشاعر والتوقعات دون أحكام أو مقاطعة.
- تعلموا فن التواصل: التوعية الزوجية ليست رفاهية بل ضرورة. فالمعرفة بأساليب الحوار الإيجابي وحل النزاعات تمنح العلاقة نضجًا وسلاسة.
- مجتمع داعم لا مراقب: على المجتمع أن يتحول من متفرج إلى سند. دعم الأزواج وبناء وعي جماعي يعزز العلاقات بدلاً من هدمها بالنقد والتدخل.
- لا تخجلوا من طلب المساعدة: حين تتعقد الخيوط فإن اللجوء لمستشار أسري قد يكون طوق نجاة يعيد الأمور إلى مسارها الصحيح.
- وازنوا أدواركم بحب: في زمن تتغير فيه الأدوار المطلوب شراكة متزنة حيث يقدّر كل طرف دور الآخر ويكمله بمحبة واحترام.
اقرا ايضا: واتساب دار الافتاء السعودية رقم التواصل والاستشارات الدينية عبر الواتس اب