10 مناسبات طلابية تعتمدها وزارة التعليم 2025.. مفاجآت العام الدراسي تبدأ باليوم الوطني

في خطوة نوعية تهدف إلى دمج القيم الوطنية والإنسانية في المنظومة التعليمية، أعلنت وزارة التعليم عن اعتماد عشر مناسبات رئيسية ضمن خطة الأنشطة الطلابية للعام الدراسي وهذه المناسبات تجمع بين المناسبات الوطنية المهمة، مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس، وبين الأيام العالمية التي تحتفي بالصحة والتعليم واللغة العربية والتسامح وحقوق الطفل وذوي الإعاقة وهذا القرار يعكس توجهًا استراتيجيًا لتوسيع مفهوم التعليم ليشمل بناء الشخصية، وتعزيز الانتماء، وترسيخ القيم الإنسانية، بدلًا من اقتصاره على التحصيل الأكاديمي.
أولًا: اليوم الوطني
يحتفل باليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود توحيد المملكة تحت راية واحدة عام 1932.
إدراج اليوم الوطني ضمن الأنشطة الطلابية يرسخ قيم الانتماء والاعتزاز بالوطن حيث تشهد المدارس فعاليات متنوعة تشمل العروض المسرحية، والمسابقات الثقافية، والمعارض الفنية التي تعكس حب الطلاب لوطنهم كما تساهم هذه الفعاليات في تعريف الأجيال بتاريخ بلادهم وإنجازاتها.
اقرأ أيضا: متى يوم التاسيس السعودي 2025
ثانيًا: يوم التأسيس
يصادف 22 فبراير من كل عام، كذلك يخلد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727.
اعتماد هذا اليوم في الأنشطة الطلابية يهدف إلى تعميق الوعي بالجذور التاريخية للمملكة، وتعريف الطلاب بمسيرة الأجداد وكفاحهم في بناء الدولة والأنشطة في هذا اليوم تشمل الندوات الثقافية، والرحلات التعليمية، والعروض التي تربط الماضي بالحاضر، ليشعر الطالب أنه امتداد لتاريخ طويل من القوة والعزيمة.
ثالثًا: يوم العلم
تم تحديد 11 مارس من كل عام ليكون يومًا للاحتفاء بالعلم السعودي، رمز الوحدة والسيادة.
في المدارس يصبح يوم العلم فرصة لتعزيز الاعتزاز بالرمز الوطني الأسمى، حيث تنظم فعاليات لرفع العلم، وتقديم عروض مسرحية وشعرية حول دلالاته، إلى جانب مسابقات للرسم والخط العربي لتجسيد صورة العلم في وجدان الطلاب.
اقرأ أيضا: قرار ملكي صادم .. رسميا – السعودية تفتح باب التجنيس لأول مرة لهؤلاء المقيمين
رابعًا: يوم السعودية الخضراء
هذا اليوم يعكس رؤية المملكة 2030 في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
تفعيل يوم السعودية الخضراء في المدارس يعني إشراك الطلاب في حملات التشجير، وتنظيم ورش عمل عن إعادة التدوير، وإطلاق مسابقات عن أفضل مبادرة بيئية والهدف هو تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة، وترسيخ ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
خامسًا: اليوم العالمي للصحة
علاوة على ما سبق تحتفي المدارس بهذا اليوم كل عام عبر أنشطة توعوية تثقف الطلاب حول أسس الحياة الصحية.
تشمل الفعاليات حملات للفحص الطبي محاضرات عن التغذية السليمة، أنشطة رياضية لتعزيز اللياقة البدنية، وورش توعوية حول الصحة النفسية وهذا يرسخ لدى الطلاب أهمية الاهتمام بصحتهم كأفراد، ويجعلهم أكثر وعيًا بارتباط الصحة بجودة الحياة.
سادسًا: اليوم العالمي للتعليم
يعد التعليم أساس التنمية وإحياء هذا اليوم في المدارس فرصة للتأكيد على قيمته وأثره في بناء الأجيال.
الأنشطة في هذا اليوم قد تتضمن لقاءات مع معلمين متميزين لتكريمهم، وحلقات نقاش حول دور التعليم في تحقيق أهداف رؤية المملكة، ومسابقات تحفّز الطلاب على الإبداع والتفوق العلمي والهدف هو جعل الطالب يدرك أن التعليم ليس واجبًا فحسب، بل فرصة عظيمة لبناء المستقبل.
سابعًا: اليوم العالمي للغة العربية
اللغة العربية هي وعاء الهوية والثقافة والاحتفاء بها داخل المدارس يعزز مكانتها في نفوس الطلاب.
في هذا اليوم تنظم المدارس مسابقات في الشعر والخط العربي، وعروض مسرحية تعكس جماليات اللغة، ومعارض للكتب العربية كما يتم تشجيع الطلاب على الإلقاء والكتابة الإبداعية، بما يعيد للغة العربية مكانتها كركيزة أساسية للهوية.
ثامنًا: اليوم العالمي للتسامح
التسامح قيمة إنسانية سامية، وإحياء هذا اليوم في البيئة المدرسية يساعد على بناء جيل متوازن يحترم الآخر.
الأنشطة قد تشمل ندوات حوارية بين الطلاب، عروضًا مسرحية عن نبذ التعصب، وورش عمل لتعزيز ثقافة الحوار وهذا يعزز روح الأخوة داخل المجتمع، ويجعل الطالب أكثر انفتاحًا وتقبلًا للتنوع.
تاسعًا: اليوم العالمي للطفل
يتيح هذا اليوم فرصة لتذكير الطلاب بحقوقهم وواجباتهم وتشمل الفعاليات ورش عمل حول حقوق الطفل، مسابقات فنية للتعبير عن أحلام الطفولة، وأنشطة ترفيهية تجعل الطالب يشعر بقيمة الطفولة كمرحلة أساسية في بناء الشخصية كما تُشجع المدارس الطلاب على المشاركة في مبادرات لخدمة الأطفال الأقل حظًا، مما يعزز لديهم روح العطاء.
عاشرًا: اليوم العالمي لذوي الإعاقة
إحياء هذا اليوم داخل المدارس يجسد قيم الدمج والإنصاف والأنشطة تشمل لقاءات مع طلاب من ذوي الإعاقة لعرض قصص نجاحهم، ورش عمل لتعليم لغة الإشارة، وعروض توعوية تحفّز الطلاب على احترام حقوق هذه الفئة والهدف هو بناء بيئة تعليمية شاملة، يشعر فيها جميع الطلاب أنهم متساوون في الحقوق والفرص.









2 تعليقات